اصطناع الماضي : الجماعات المهمشة بين اختلاق التاريخ و تلفيق الذاكرة / ثامر عباس.

By: Material type: TextTextLanguage: Arabic Publication details: دمشق : دار نينوى، 2019.Edition: ط. 1Description: 497 ص. ؛ 24 سمSubject(s): LOC classification:
  • JC312 .A23 2019
Summary: للوهلة الأولى تبدو عبارة (الماضي) بريئة من المقاصد الرمزية ومحايدة عن التضمينات القديمة التي اعتادت الجماعات البشرية على الإعتقاد بها والاحتكام إليها والشروع منها، حين تلوح في أفق حياتها عواصف الأزمات السياسية والتوترات الدينية والانقسامات الاجتماعية والاحتقانات النفسية والانعطافات التاريخية، بإستثناء كونها تشير إلى صيغة زمنية مضى أوانها وانقضى عهدها وتصرم أمدها، وبالتالي فهي عبارة تقع خارج السياقات الاجتماعية والحضارية والتاريخية الحديثة والمعاصرة. بيد أن الحقيقة هي إننا لو أنعمنا النظر بتلك الكلمة (الماضي) سنجدها مثخنة بالدلالات ومكتنزة بالمعاني ومشحونة بالإيحاءات المبثوثة في كل زاوية من زوايا الوعي، والقارة في كل ركن من أركان الواقع.
Item type: PRINT
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Call number Copy number Status Date due Barcode
PRINT PRINT المكتبة الرئيسية الطابق الثالث أ JC312.A23 2019 (Browse shelf(Opens below)) 1 Available 0090000122932

على الغلاف : دراسات فكرية.

يتضمن إرجاعات ببليوغرافية (ص. 473-497).

للوهلة الأولى تبدو عبارة (الماضي) بريئة من المقاصد الرمزية ومحايدة عن التضمينات القديمة التي اعتادت الجماعات البشرية على الإعتقاد بها والاحتكام إليها والشروع منها، حين تلوح في أفق حياتها عواصف الأزمات السياسية والتوترات الدينية والانقسامات الاجتماعية والاحتقانات النفسية والانعطافات التاريخية، بإستثناء كونها تشير إلى صيغة زمنية مضى أوانها وانقضى عهدها وتصرم أمدها، وبالتالي فهي عبارة تقع خارج السياقات الاجتماعية والحضارية والتاريخية الحديثة والمعاصرة. بيد أن الحقيقة هي إننا لو أنعمنا النظر بتلك الكلمة (الماضي) سنجدها مثخنة بالدلالات ومكتنزة بالمعاني ومشحونة بالإيحاءات المبثوثة في كل زاوية من زوايا الوعي، والقارة في كل ركن من أركان الواقع.

There are no comments on this title.

to post a comment.

Powered by Koha